الجمال الخارجي للمرأة – جمال

المرأة هي الكائن الجميل، مرهف الإحساس، رقيقة المشاعر، جميلة المنظر.

مثلها مثل الطبيعة الخلابة، الموسيقى الساحرة، حيث صوتها الذي يشبه اللحن الرومانسي الذي يبعث الطمأنينة في النفس الإنسانية.

وبما أن المرأة هي السرّ الذي يكمل نقائص كثيرة في الحياة، فهي ليست مجرد زهرة في بستان، بل هي البستان.

هي ليست نغمة في لحن، بل هي أجمل لحن في الألحان.

بالتالي، فالمرأة الجميلة الساحرة، لم تكن إنسانة لتكون في خدمة الرجل، ولكنها تكمِّل الرجل، تشبع هي برجولته وتسحره بأنوثتها.

لذلك ينبغي أن تكون المرأة ملكة جمال وعليها أن تسعى جاهدة لكي تظهر الجمال الدفين الكامن بداخلها.

فهناك بعض من النساء، هن في حقيقتهم جميلات، ساحرات ولهنّ أنوثة وجاذبية، لكنهن يخفين هذا الجمال، إما عن قصد، وإما عن غير قصد.

ونحن هنا في مورنينغ ستار سنقدم نصائح للمرأة لا لتكون جميلة، بل لتظهر

الجمال الكامن فيها.

جمال المبلس:

تعتقد بعض النساء أن الملبس ليس له علاقة بجمالهن إلا عند الخروج من المنزل لحضور مناسبات معينة.

ولكن الحقيقة ليست كذلك على الإطلاق، فالمرأة يجب أن تعير اهتماماً خاصاً لملبسها، خارج البيت وداخله.

فمن الأمور التي تجعل الحياة فيها شيء من الفتور بالنسبة للجر، هو ملبس المرأة داخل البيت.

كوني امرأة واعية، فاهمة ومدركة للتجديد الذي يعطي لنفسك وروجك وأولادك نسيم جديد من حين لآخر.

فلا بدَّ من أن يكون لديك ملابس خاصة بالمنزل، جذابة، ومثيرة لزوجك، حتى يراك جديدة دائماً.

فالرجل إذا رأى المرأة بنفس الملابس، وخصوصاً تلك التي تبعث الاشمئزاز في نفسه، لا يشعر بأنه يريد الاقتراب منها.

ربما هذا لا يؤثر على حبه لها واهتمامه بها، لكنه لن يبعث في نفسه الارتياح من هموم الحياة.

بل لا تكون بنفس الملبس اليوم كله، فالمرأة الذكية، هي التي تغير ملابسها بين الحين والآخر، لكي تبعث الإحساس بالتجديد بداخلها أولاً ثم زوجها ثم أولادها.

جمال الجسد:

لا تهتمي بملابسك فقط وتنسي جسدك، فعند تغيير الملبس عليكِ ان تهتتمين بنظافة جسدك، لتكون رائحته حلوة وجذابة، الرائحة الحلوة ليست هي الرائحة التي تشمينها أنتِ، بل التي يشمها الآخرين.

فلا تعتمدين على حاسة الشم الخاصة بكِ لكي تحكمي على جسدك، بل كوني دائماً مُرضية للآخرين في رائحة جسدك.

وليس من الحكمة ان تسألي الآخرين عن رائحة جسدك، لأنه سؤال في منتهى السذاجة، ولكن اجبري الآخرين عن طريق نظافة جسدك ورائحتك الجميلة أن يظهروا إعجابهم بك وبنظافة جسدك.

جمال العطر:

من أهم الأمور التي يجب على المرأة الاهتمام بها هي تعطير نفسها دائماً، ليس بالرائحة التي تراها هي مناسبة فحسب، وإنما تلك التي تلاحظ انها أثارت إعجاب رجلها.

فكوني المرأة صاحبة العطر الجميل المميز، حتى يحب زوجك لا الاقتراب نك فحسب، بل الالتصاق بك أيضاً.

إن من أهم الأمور التي تحبها المرأة، هي أنها تشعر أنها مرغوب بها، وجذابة لرجلها، وتلفت انتباهه.

فدعمي هذا الإحساس بالتعطر الدائم، سواء داخل البيت وهو الأهم، أو خارج البيت أيضاً، خصوصاً لو كنت تخرجين مع زوجك.

جمال اليدين والرجلين:

المرأة الحكيمة هي تلك التي تهتم بأمور قد تبدو صغيرة، لكنها لا تعلم كيف أن لها وزنها في قلب رجلها.

فالمرأة التي تهتم بنعومة الملمس في يديها ورجليها، وكذلك تزيين الأظافر، هي امرأة ذكية.

لأنها تعلم أن رجيها عندما يرى يديها ناعمة، لن يكف عن تقبيلهما.

والرجل الذي يرى نعومة القدمين وطلاء الأظافر عند زوجته، لن يتقاعس عن عمل ماساج لقدميها مهما كان متعباً.

لأنه علم أن قدميها هما سحابتان بداخلها لآلئ وهي الأصابع المزينة.

جمال الشعر:

تقول المرأة الحكيمة أن شعرها ليس سر جمالها فحسب، وإنما له سلطان على رجلها، فبشعرها تسحره، وعلى شعرها يستريح، بل وعليه ينام في هدوء كالطفل الخاضع في حضن أمه.

إن شعر المرأة له سحر خاص، بالتالي عليها أن تهتم به دائماً، وتكون بحسب ما يحب زوجها ان يكون شعرها.

فلا تهتم بآراء الآخرين، ولكن عليها أن تفهم زوجها كيف يحب شعرها أن يكون وتجمّله له بحسب رغبته وتمتعه به.

فسيشعر أنها ملكة على حياته، ويعمل بكل جهده على إرضائها.

إن شعر المرأة هو الساحر المتحكم في مشاعر الرجل والذي به تجذب رجلها من بعيد لو تذكر جماله وسحره، فقد يترك عمله ليعود لها بسرعة إن تذكر جمال شعرها.

الخلاصة:

كوني أنتِ الساحرة الجميلة التي تجذب زوجها لها دائماً وتسحره بجمالها، ليستمتع بها ويعمل على إسعادها.

بل وكوني الملكة المتربعة على عرش قلبه بجمالك الخارجي كما الداخلي أيضاً.

فالمرأة الحكيمة تبني بيتها.