البروشات الضخمة – عالم المرأة

أهمية البروش في عالم الأزياء الملكية

تُعتبر البروشات من الأكسسوارات الأساسية التي تميز إطلالات الملكات والأميرات.

حيث تحمل في طياتها رمزية تعكس المكانة الاجتماعية العالية.

بالإضافة إلى ذلك، تحمل بعض البروشات قيماً دبلوماسية أو عاطفية، مما يجعلها أكثر من مجرد قطع زينة.

يرتدي غالباً البروش على الجهة اليسرى من الصدر.

إلا أن أساليب ارتدائه تختلف باختلاف الأذواق والمناسبات، مما يتيح للنساء اختيار ما يناسبهن من ألوان وأشكال.

بروشات تحمل تاريخاً فخماً

تاريخ البروشات مليء بالفخامة والتقاليد، حيث تبرز بعض التصاميم بشكل خاص نظرًا لحجمها الكبير والتاريخ الغني المرتبط بها. في هذه السطور، نستعرض بعضًا من أبرز هذه البروشات التي لفتت الأنظار عبر العصور.

بروش زنبق كارتييه

يعتبر بروش زنبق كارتييه أحد أكثر البروشات شهرة، حيث أطلق عليه البعض اسم “البروش البالغ طوله قدماً” نظرًا لطوله غير المعتاد الذي يصل إلى 18 سنتيمترًا. صُنع هذا البروش في عام 1939 من قِبل دار كارتييه، التي كانت مفضلة لدى الملك جورج السادس والملكة إليزابيث.

يتكون البروش من تصميم على شكل ساق زنبق مزينة بأحجار ألماس من الخزينة الملكية، بما في ذلك 6 أحجار قطع كمثرى و197 حجرًا بريانت و52 حجرًا إضافيًا. يتميز التصميم بتفاصيل دقيقة، حيث تمثل الزهور المتفتحة و6 براعم مغلقة، مما يضفي على القطعة لمسة من الأناقة والفخامة.

رمزية وقيمة عاطفية

تتجاوز البروشات مجرد كونها أكسسوارات للزينة، فهي تعكس أحيانًا مشاعر وأحداث معينة في حياة الملكات والأميرات. فبعض البروشات قد تحمل ذكريات خاصة أو تمثل مناسبات مهمة، مثل حفلات الزفاف أو تكريمات معينة.

في الختام، تظل البروشات الضخمة جزءًا لا يتجزأ من تاريخ الأزياء الملكية، حيث تجمع بين الفخامة والرمزية. إن تلك القطع ليست مجرد أكسسوارات، بل تمثل تاريخًا وثقافة عريقة تعكس شخصية ومكانة من ترتديها.