سلاف فواخرجي- مشاهير
شهد العرض الأول للفيلم السوري “سلمى” في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته الـ45، حضوراً جماهيرياً لافتاً.
الفيلم الذي شارك في مسابقة “آفاق السينما العربية” نال إعجاب الحضور، حيث كانت ردود الفعل إيجابية للغاية،
وتفاعل الجمهور مع أحداث الفيلم بشكل كبير من خلال التصفيق الحار والتعبير عن مشاعرهم بعد العرض.
كما توافد العديد من النجوم والمشاهير لحضور هذا الحدث، من بينهم الفنانة إلهام شاهين والفنانة ليلى علوي والفنانة سلوى محمد علي، مما أعطى العرض بعداً خاصاً.
سلاف فواخرجي: تقديم قصص نساء سوريا
في حديثها عن فيلم “سلمى”، عبرت سلاف فواخرجي عن سعادتها البالغة بردود فعل الجمهور،
و يعتبر أن المشاركة في هذا العمل كانت فرصة عظيمة لتقديم قصة إنسانية تحمل في طياتها الكثير من الألم والمعاناة التي مرت بها العديد من النساء السوريات.
سلاف، التي قامت بدور البطولة في الفيلم،
وأكدت أنها شاركت في إنتاجه لكي تساهم في نقل قصص النساء السوريات اللواتي تأثرت حياتهن بالأحداث الجارية في سوريا. وتعتبر سلاف أن “سلمى” ليس مجرد فيلم بل هو صوت للنساء اللاتي خسرن أحلامهن بسبب الحرب.
تأثير رحيل عبد اللطيف عبد الحميد
من جهة أخرى، لم تخف سلاف فواخرجي تأثرها بفقدان الفنان الراحل عبد اللطيف عبد الحميد، الذي شارك في الفيلم قبل أن يفارق الحياة.
وقالت: “شعرت بقلبي يهتز عندما رأيت الفنان عبد اللطيف عبد الحميد على الشاشة”، مما يعكس عمق علاقتها به وحزنها على رحيله.
إذ كانت قد شاركت معه في العديد من الأعمال السابقة، وهو ما جعل غيابه يترك أثراً كبيراً في نفوس جميع المشاركين في الفيلم.
الفيلم يعكس معاناة “سلمى” والعديد من النساء السوريات
تدور أحداث فيلم “سلمى” حول شخصية تعكس معاناة العديد من النساء السوريات اللاتي فقدن أشياء مهمة في حياتهن بسبب الظروف الصعبة التي مررن بها.
الشخصية التي تقوم سلاف بدورها تتعرض للعديد من التحديات، إذ تتحول أحلامها البسيطة إلى طموحات أكبر وسط آلام الحرب التي فرضت على سوريا. سلاف أكدت أن “فيلم سلمى” يعكس قصص هؤلاء النساء اللواتي واجهن فقدان الأمل والأحلام، ويبرز لهن صوتًا في هذا العالم.
فيلم “سلمى” رسالة للمستقبل
في النهاية، يعتبر فيلم “سلمى” عملاً فنياً يحمل رسالة قوية عن الصمود والأمل. من خلال شخصياته الواقعية والمقربة إلى القلب، يتيح لنا الفيلم لمحة عن حياة النساء السوريات في ظل الظروف القاسية، ويذكرنا بأهمية تسليط الضوء على معاناتهن.
كما أن العرض في مهرجان القاهرة السينمائي يعتبر خطوة هامة في طريق دعم السينما السورية وإيصال صوتها إلى العالم.
إنتاج الفيلم
وعن مشاركتها في عملية إنتاج الفيلم، علقت ” سلاف” قائلة: أنا ممثلة عاشقة وشغوفة للسينما،
أنا سورية وأحب أن أقدم بلدي ونفسي وزملائي، باختصار أنا عاشقة للسينما”.
مخرج الفيلم يكشف عن صعاب العمل
وفي السياق ذاته، كشف مخرج الفيلم جود سعيد، عن الصعوبات التي واجهته أثناء تنفيذ هذا الفيلم،
إذ قال صعوبة هذا العمل تكمن في مرحلة المونتاج، خاصة
وانه كان يرى الفنان عبد اللطيف عبد المجيد في مشاهد العمل وهو ليس متواجد معه.