إن العناية بالصحة لا تقتصر على اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة، بل تمتد إلى الأدوات والعناصر التي نستخدمها يوميًا في المطبخ. ميشيل، التي تغلبت على سرطان الغدد الليمفاوية في سن الثانية والثلاثين، أدركت أن تغيير بعض العادات اليومية يمكن أن يقلل من المخاطر الصحية. من خلال استبدال المنتجات الضارة ببدائل آمنة، شعرت بتحسن واضح في صحتها.

فيما يلي تسعة عناصر تخلصت منها ميشيل واستبدلتها بخيارات أكثر أمانًا:

  1. الزيوت المكررة تحتوي الزيوت النباتية المكررة مثل زيت فول الصويا وزيت الذرة وزيت الكانولا على مركبات مسببة للالتهابات قد تزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، بما في ذلك السرطان. لذلك، استبدلتها ميشيل بزيت الزيتون البكر الممتاز، وزيت الأفوكادو، وزيت جوز الهند، والزبدة العضوية، التي تتميز بكونها أقل معالجة وغنية بمضادات الأكسدة.
  2. أواني الطهي غير اللاصقة تحتوي هذه الأواني على مواد كيميائية ضارة مثل PFOA، التي قد تؤثر على الكبد والجهاز المناعي وتزيد من خطر الإصابة بالسرطان. البديل الأفضل هو استخدام المقالي المصنوعة من الحديد الزهر، الفولاذ المقاوم للصدأ، أو الأواني الخزفية، التي لا تضمن فقط الأمان، بل تعزز أيضًا مذاق الطعام.
  3. ورق الألمنيوم عند تعرضه لدرجات حرارة عالية، قد يتسرب الألمنيوم إلى الطعام، مما يرتبط بمشاكل عصبية. لذلك، لجأت ميشيل إلى استخدام ورق البرشمان غير المبيض أو أدوات الخبز المصنوعة من السيليكون كبديل صحي.
  4. الحاويات البلاستيكية وأكياس الطعام تحتوي المواد البلاستيكية على BPA والفثالات، اللتين قد تتسربان إلى الطعام، خاصة عند تعريضها للحرارة، مما يؤثر على التوازن الهرموني ويزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان. البديل الأكثر أمانًا هو استخدام الحاويات الزجاجية، الأكياس الورقية، أو أكياس السيليكون القابلة لإعادة الاستخدام.
  5. الشموع المعطرة قد تطلق الشموع المصنوعة من البارافين مركبات عضوية متطايرة تلوث الهواء الداخلي وتؤثر على الجهاز التنفسي. بدلاً من ذلك، تعتمد ميشيل على الزيوت العطرية الطبيعية للحصول على رائحة منزلية منعشة وآمنة.
  6. زجاجات المياه البلاستيكية تحتوي المياه المعبأة في زجاجات بلاستيكية على جزيئات بلاستيكية دقيقة ومواد كيميائية قد تؤثر على نظام الغدد الصماء. استبدلتها ميشيل بزجاجات مصنوعة من الزجاج أو الفولاذ المقاوم للصدأ لضمان صحة أفضل.
  7. ألواح التقطيع البلاستيكية بسبب تعرضها للخدوش، تصبح ألواح التقطيع البلاستيكية بيئة مناسبة لنمو البكتيريا، بالإضافة إلى احتمال اختلاط جزيئات البلاستيك بالطعام. لذلك، اعتمدت ميشيل على ألواح التقطيع المصنوعة من الخشب الطبيعي أو الخيزران، التي تتميز بخصائصها الطبيعية المضادة للبكتيريا.
  8. الأطعمة شديدة المعالجة غالبًا ما تحتوي الأطعمة المصنعة على سكر مكرر، ألوان صناعية، ومواد حافظة قد تسبب الالتهاب وتزيد من خطر الإصابة بالسرطان. لذلك، تركز ميشيل على تناول الأطعمة الطازجة والمكونات الطبيعية، متجنبة المنتجات التي تحتوي على قوائم مكونات طويلة مليئة بالمواد الكيميائية.
  9. منتجات تنظيف المطبخ الكيميائية تحتوي العديد من المنظفات المنزلية على مواد كيميائية قاسية مثل الكلور والأمونيا، التي قد تسبب تهيج الجلد والجهاز التنفسي وتزيد من المخاطر الصحية على المدى الطويل. بدلاً من ذلك، تعتمد ميشيل على الخل، صودا الخبز، وعصير الليمون لتنظيف المطبخ بشكل آمن وفعال.

تغيير تدريجي لصحة أفضل

لم تقم ميشيل بتغيير نمط حياتها دفعة واحدة، بل اتبعت نهجًا تدريجيًا، مستبدلة المنتجات الضارة بخيارات صحية أكثر أمانًا. والنتيجة؟ شعرت بتحسن كبير في صحتها الجسدية والعقلية، وأصبحت أكثر إدراكًا للأثر الصحي للأشياء التي تستخدمها يوميًا.

اتباع هذه التغييرات البسيطة في المطبخ قد يكون خطوة فعالة نحو حياة أكثر صحة وأمانًا.

المصدر: