
أكد عدد من خبراء التجميل والموضة خلال ندوة أقيمت في سيدني تحت عنوان “جمال المرأة بين الواقع والصورة النمطية”، أن مفاهيم الجمال التقليدية آخذة في التغيّر، مع بروز اتجاهات جديدة تُركّز على الثقة بالنفس، والتفرد، والاهتمام بالصحة النفسية والجسدية، بدلاً من المقاييس الجمالية النمطية.
وقالت خبيرة التجميل الأسترالية “لورا ميلر” خلال مشاركتها: “لم يعد الجمال مرتبطًا فقط بشكل الجسد أو ملامح الوجه. اليوم، المرأة الجميلة هي تلك التي تعتني بنفسها، وتحافظ على طاقتها الإيجابية، وتعبّر عن شخصيتها بحرية”.
وشهدت الندوة مشاركة عدد من المؤثرات في مجالات الموضة والعناية بالبشرة، اللواتي أكدن أن وسائل التواصل الاجتماعي لعبت دورًا كبيرًا في إعادة تعريف الجمال، بعد أن أتاحت منصة لعرض تنوع الأشكال والأنماط والثقافات.
في السياق نفسه، أشار استشاري الطب التجميلي الدكتور “مارك كوين” إلى أن الطلب على العمليات التجميلية أصبح أكثر ارتباطًا بتحقيق التوازن الشخصي والشعور بالرضا، لا لمجرد التشبه بالمشاهير. وأضاف: “الموضة الآن هي أن تكوني أنتِ، لا نسخة من غيرك”.
الندوة خلصت إلى دعوة المجتمع والإعلام إلى دعم صور الجمال المتنوعة والابتعاد عن المعايير الموحدة، بما يسهم في تعزيز ثقة النساء بأنفسهن وتمكينهن من التعبير عن جمالهن الداخلي والخارجي بحرية ووعي