قد تكون قد لمحتها مؤخرًا برفقة “ذا ويكند”، أو شاهدتها وهي تبدع في المزج الموسيقي مع شقيقتها التوأم، أو ربما صادفت صورها مع نجمات الصف الأول مثل هايلي بيبر وبيلا حديد وكيندال جينر، أو حتى حفظت إحدى إطلالاتها لتستوحي منها أسلوبك الخاص. إنها سيمي خضرة، الفتاة التي أحدثت ضجة في عالم المشاهير والموضة.
سيمي، الشابة البالغة من العمر 28 عامًا، وُلدت ونشأت في المملكة العربية السعودية لأبوين فلسطينيين. عاشت في الرياض ودبي ولندن، لتكتسب بذلك ثقافة عالمية متنوعة صقلت شخصيتها. هي ليست مجرد مؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي أو منسقة أغاني شهيرة، بل هي أيضًا رائدة أعمال طموحة.
تألقت سيمي في عالم الجمال بتأسيس شركة تجميل تحتفي بالجمال الطبيعي للبشرة. شعارها الأساسي هو “تعزيز الجمال، لا إخفاؤه”، وهو ما تسعى علامتها التجارية لتجسيده من خلال منتجاتها المبتكرة والمعبرة. يتجلى إبداع سيمي وشغفها بالفن في كل تفاصيل منتجاتها، من المكونات والوظائف إلى التعبئة والتغليف، مستلهمة ذلك من حبها للفنون الجميلة.
عندما لا تكون سيمي منشغلة بإبداع منتجات التجميل، غالبًا ما تجدها تسافر حول العالم مع دائرة أصدقائها المقربين من المشاهير، أو تنشر إطلالاتها المميزة على إنستغرام. من المثير للاهتمام أن شغفها بالموضة نشأ بشكل طبيعي لديها، فوالدتها كانت تمتلك بوتيكًا للأزياء في العاصمة السعودية. وكما ذكرت سيمي في العديد من المقابلات، اعتادت هي وشقيقتها التوأم حضور عروض الأزياء مع والدتهما منذ سن الخامسة عشرة.
بالنسبة لسيمي، الموضة جزء لا يتجزأ من حياتها، والتعبير عن ذاتها من خلال المكياج والملابس كان دائمًا شغفها، على الرغم من أنها لم تدرس تصميم الأزياء بشكل خاص. فقد التحقت بجامعة جنوب كاليفورنيا وحصلت على شهادتي البكالوريوس في إنتاج الأفلام والفنون الجميلة. تؤمن سيمي بأن المساحة الإبداعية التي تفضل العمل بها لا حدود لها، وتذكر أن الفنانة يوكو أونو هي إحدى أهم مصادر إلهامها.
أوه، وهل ذكرنا أنها شقيقة فاي خضرة، صديق كيندال جينر المقرب؟ إنها بحق حياة مليئة بالنجومية والشهرة بالنسبة لسيمي!