يسعى المشاهير دائمًا للحفاظ على مظهر رشيق ومثالي، فهم تحت الأضواء باستمرار ويهتمون كثيرًا بالصورة التي يقدمونها لجمهورهم. ولتحقيق هذا الهدف، يتبعون أنظمة غذائية وحيلًا خاصة بهم. إليك أبرز الأسرار التي كشف عنها موقع “Eat this Not that” للمشاهير للحفاظ على وزن مثالي:
1. النظام الغذائي النباتي
يعتمد هذا النظام على التخلص من جميع المنتجات الحيوانية مثل الألبان والبيض واللحوم. من أبرز المشاهير الذين اتبعوا هذا النظام هي نجمة البوب أريانا غراندي، التي تحولت إلى النظام النباتي عام 2013 ولاحظت خسارة ملحوظة في وزنها بعد فترة وجيزة.
2. شرب كميات كافية من الماء
يعد الماء عاملًا أساسيًا لتعزيز عملية الأيض والتخلص من السموم في الجسم. يُنصح الشخص العادي بشرب 64 أونصة من الماء يوميًا، أي ما يعادل ثمانية أكواب سعة 8 أونصات، للحفاظ على ترطيب الجسم ودعم وظائفه الحيوية.
3. الصيام المتقطع
أثبت الصيام المتقطع فعاليته للعديد من المشاهير في حرق الكيلوغرامات الزائدة. صرحت الممثلة الأمريكية فانيسا هادجنز بأنها خسرت سبعة أرطال في الأسبوع الأول من تجربتها مع الصيام المتقطع. إذا كنت تفضل التركيز على توقيت تناول الطعام بدلًا من نوعية الطعام، فقد يكون الصيام المتقطع هو الخيار الأمثل لك.
4. التركيز على الصحة الشاملة لا على الوزن فقط
ينصح الخبراء بعدم التركيز بشكل مفرط على فقدان الوزن، وبدلًا من ذلك، يجب التركيز على الجوانب الأخرى التي تعزز السعادة والصحة العامة، مثل تناول الطعام الصحي وتطوير روتين حياة متوازن. وقد شاركت المغنية الأمريكية ديمي لوفاتو مقطع فيديو على إنستغرام أظهرت فيه محيط خصرها، وعلقت قائلة: “لقد فقدت الوزن عن طريق الخطأ. لم أعد أحسب السعرات الحرارية. لم أعد أبالغ في ممارسة الرياضة.”
5. البقاء نشيطًا بشكل يومي
لست بحاجة إلى قضاء ساعات طويلة في صالة الألعاب الرياضية لخسارة الوزن بسرعة. فقط ابق نشيطًا في حياتك اليومية. تنصح كيت هدسون بهذا النهج، حيث تنشر صورًا لها على إنستغرام وهي تتنزه مع أطفالها، ترقص، أو تمارس المشي لمسافات طويلة، مما يدل على أن النشاط البدني يمكن أن يكون جزءًا طبيعيًا وممتعًا من الروتين اليومي.
6. الحصول على رفيق للتمرين
نعلم جميعًا أن التمرين ليس دائمًا النشاط الأكثر متعة، لذا فإن وجود رفيق للتمرين يمكن أن يوفر الحافز اللازم للاستمرار. شارك مدرب كيت أبتون منشورًا على إنستغرام يظهر كيت وصوفيا بوش وهما تتمرنان في نفس الغرفة. حتى لو لم تقوما بنفس التمارين بالضبط، فإن مجرد وجود شخص آخر يعمل بجد يمكن أن يكون محفزًا كبيرًا ويساعدك على الالتزام بهدفك.
