عبّر الأمير هاري عن استيائه من “الرسائل المتضاربة” المحيطة بالأزمة الأخيرة في مؤسسة Sentebale، مشيرًا إلى أن سمعة المؤسسة تعرضت للضرر رغم تبرئته من الاتهامات.
هاري يخرج عن صمته
بعد أن أعلنت لجنة الجمعيات الخيرية في إنجلترا وويلز عدم وجود أدلة على اتهامات بالتنمر الإداري أو التحرش داخل مؤسسة Sentebale، خرج الأمير هاري عن صمته ليؤكد أن “الضرر قد وقع بالفعل”. وأشار إلى أن هذه الأزمة الداخلية أضرت بسمعة المؤسسة، وأن نتائج هذا الضرر سيتحملها الأطفال المستفيدون من برامجها، وليس المتسببون في الأزمة.
تقارير متضاربة
أوضح متحدث باسم الأمير هاري أن اللجنة “لم تجد أي مخالفات” ضد هاري أو الأمير سيسو، الشريك المؤسس، لكن التقرير “لم يُنصف الأثر الحقيقي الذي خلّفته الأزمة”.
في المقابل، أكدت صوفي تشاندوكا، الرئيسة الحالية للمؤسسة، أن مجلس الإدارة ركّز على مهمته الأساسية رغم “حملة إعلامية سلبية غير متوقعة” من المجلس السابق. وأشارت إلى أن المؤسسة واصلت تقديم الدعم في ليسوتو وبوتسوانا، وظلت مستلهمة من رؤية المؤسسين.
نزاع مستمر وتأثيره
عبّر عدد من الأمناء السابقين في المؤسسة عن خيبة أملهم لتجاهل اللجنة الحالية لملاحظاتهم، مشيرين إلى أنهم لم يتلقوا تقارير حوكمة واضحة منذ فبراير 2024. وقد أبديا الأمير هاري والأمير سيسو شكوكًا حول عودتهما للمؤسسة في ظل الإدارة الحالية، لكنهما أكّدا أنهما منفتحان على جميع الاحتمالات.
بداية الأزمة
تفجرت الأزمة قبل أشهر عندما كشفت تشاندوكا عن تلقيها رسالة من الأمير هاري وصفتها بالمتعالية. وأكدت رفضها “الضغط السياسي الناعم” لدعم ميغان ماركل، ما دفع الأمير هاري إلى الاستقالة من رئاسة المؤسسة. وفي وقت لاحق، انتقدت تشاندوكا من وصفتهم بـ”أشخاص يتقمصون دور الضحية ويستخدمون الصحافة التي يزعمون كرههم لها للإضرار بالآخرين”، في إشارة اعتبرت على نطاق واسع موجهة إلى الأمير هاري.
شعور هاري بالخيانة
وصف أليكس راينر، صديق الأمير هاري، صدمة الأخير من الاتهامات، قائلاً: “إنه يشعر كما لو أنه فقد أحد أصابعه”. وأضاف أن هاري يرى ما حدث “استيلاءً عدائيًا” على مؤسسة أسسها لتخليد ذكرى والدته، الأميرة ديانا.