كشفت نجمة تلفزيون الواقع ورائدة الأعمال، كيم كارداشيان، عن رحلتها العلاجية لعلاج إصابة حادة في الكتف تعرضت لها قبل عامين أثناء ممارسة رفع الأثقال. وعلى الرغم من تجربتها للعديد من العلاجات التقليدية دون جدوى، وجدت كارداشيان ضالتها في علاج مبتكر بالخلايا الجذعية يُدعى “Muse”، والذي لم يحصل بعد على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) للاستخدام العام.

رحلة إلى المكسيك وتغيير جذري

نظرًا لكون العلاج غير متوفر في الولايات المتحدة، سافرت كارداشيان برفقة شقيقتها كلوي إلى مركز طبي في المكسيك. ووثّقت النجمة تفاصيل رحلتها العلاجية، معلنةً أنها شعرت بتحسن فوري بعد الجلسة الأولى، حيث استعادت كامل حركتها في الكتف. هذا النجاح دفعها للعودة مرة أخرى لعلاج آلام مزمنة في الظهر، مؤكدة أن الألم اختفى تمامًا بعد العلاج. ووصفت كارداشيان تجربتها بأنها “غيّرت حياتها” وأعادت لها الأمل في ممارسة نشاطها البدني.

إشادة وحذر وجدل حول التكلفة

على الرغم من حماسها الكبير للعلاج، حذّرت كارداشيان متابعيها من التسرع في اتخاذ قرارات مماثلة، مشددة على أهمية استشارة الأطباء المتخصصين. كما أعربت عن امتنانها لامتلاكها الموارد التي مكنتها من تلقي هذا العلاج، متمنية أن يصبح متاحًا للجميع في المستقبل.

أثار إعلانها عن العلاج جدلاً واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انتقد الكثيرون تكلفة العلاج الباهظة واعتبروها “ترفًا علاجيًا” بعيد المنال عن غالبية الناس. وأشعل هذا النقاش حول العدالة في الحصول على العلاجات الطبية المتقدمة.

تحدي الإصابة والمضي قدمًا

يُذكر أن إصابة كارداشيان في عام 2023 لم تمنعها من العودة سريعًا إلى التدريبات الرياضية المكثفة، بل واصلت ممارسة الجمباز كجزء من عملية التعافي، مما يؤكد تصميمها على عدم السماح للإصابة بإيقافها عن نشاطها البدني.