أثار الفنان المصري محمد رمضان جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشره صورًا تجمعه بلارا ترامب، زوجة إريك ترامب وابنة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. وقد التقى الاثنان في منتجع “Trump National Golf Club Bedminster” بنيوجيرسي، وهو مكان فاخر يملكه ترامب.

لقاء مدفوع الثمن

في البداية، أوحى رمضان لمتابعيه على إنستغرام بأن اللقاء كان بدعوة خاصة من لارا ترامب، تقديرًا للموسيقى العربية والإفريقية، ومهّد لمشروع فني جديد. لكن الحقيقة كانت مختلفة.

وكشفت مؤسسة “Make Music Right” المنظمة للفعالية أن اللقاء كان جزءًا من حدث موسيقي خيري مدفوع الأجر. وقد أوضحت أسعار التذاكر أن التقاط صورة مع شخصيات بارزة مثل لارا ترامب يكلف 3500 دولار أمريكي، ما يوازي نحو 171 ألف جنيه مصري. هذا المبلغ كشف أن اللقاء لم يكن دعوة شخصية، بل فرصة متاحة لمن يدفع.

من هي لارا ترامب؟

لارا ترامب، المولودة عام 1982، لديها مسيرة مهنية وسياسية متنوعة. بدأت حياتها كنادلة قبل أن تعمل في الإنتاج الإعلامي، ثم انضمت إلى قناة “فوكس نيوز”. تزوجت من إريك ترامب في عام 2014 وأنجبت منه طفلين.

تعتبر لارا من الوجوه المؤثرة في حملة ترامب الانتخابية، وفي عام 2024، تولت منصب نائبة رئيس اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري. كما أنها استخدمت الموسيقى لتعزيز رؤيتها السياسية، حيث أطلقت عدة أغنيات مثل “I Won’t Back Down” و “Hero”.

نشاط فني مستمر

بالتزامن مع هذا الجدل، واصل محمد رمضان نشاطه الفني. فقد تصدرت أغنيته الجديدة “إيه يا قلبي” الترند على يوتيوب، كما أطلق مسابقة لجمهوره يحمل فيها اسم “محمد”، بجائزة مالية قدرها 50 ألف جنيه.

أيضًا، طوى رمضان صفحة خلاف ابنه علي مع زميله عمر في نادي “نيو جيزة”، مؤكدًا أن ما حدث كان مجرد شائعات وأن العلاقة بين العائلتين قد عادت إلى سابق عهدها في أجواء عائلية ودية.

هل تعتقد أن هذا النوع من اللقاءات المدفوعة يضر بسمعة الفنانين أم أنه جزء طبيعي من عالم الشهرة؟