
عندما يلتقي الإبداع بالأصالة، وتترجم الأيدي الماهرة الرقي إلى واقع ملموس، وعندما تحكي خيوط الإبر حكايات من الجمال والتألق في عالم الموضة الراقية… حينها يتبادر إلى الأذهان اسم المبدعة المتألقة دائمًا، الدكتورة ندوى الأعور.
قد يرى البعض في منح درجة الدكتوراه الفخرية تكريمًا نادرًا، لكن عندما يتعلق الأمر بتقدير مسيرة فنانة بحجم ندوى الأعور، فإن الأمر لا يبدو مستغربًا على الإطلاق، بل قد يُنظر إليه على أنه اعتراف مستحق وإن تأخر قليلًا. هذا التقدير يزداد قيمة وأهمية كونه صادرًا عن مؤسسة أكاديمية ذات مصداقية عالية، هي “الكلية الفرنسية” الرسمية، وبعد مصادقة “هيئة الاعتماد البريطانية EB-JAS”، مما يرسخ مكانة هذا التكريم.
إن نظرة فاحصة على مسيرة ندوى الأعور في عالم الموضة وتصميم الأزياء كفيلة بأن تؤكد أن هذا التكريم جاء عن استحقاق وجدارة. فالمؤسستان الفرنسية والبريطانية الرسميتان لم تدخرا جهدًا في تتبع وتقييم إبداعاتها على مر السنين، وتوثيق بصماتها المميزة في هذا المجال، ليخلصا إلى أنها تستحق بجدارة لقب الدكتورة الفخرية مع مرتبة الشرف وأكثر. وفي سياق تصريح صحفي، أوضحت الأعور أنها تفضل أن تتحدث تصاميمها عن نفسها، وأن أسلوبها الفريد في التصميم أصبح علامة فارقة لا تحتاج إلى ترويج.
ألف تحية وتقدير للمبدعة اللبنانية ندوى الأعور على هذا التكريم المستحق!