كشفت الفنانة السورية سارة فرح الأسباب الحقيقية وراء قرارها المفاجئ باعتزال الفن، مؤكدة أنها لم تجد في مسيرتها الفنية الراحة أو الطمأنينة التي تبحث عنها.
ضغوط نفسية ومادية دفعتها للابتعاد
أوضحت سارة أن الأجواء الفنية كانت مصدرًا للضغوط المادية والإرهاق النفسي المستمر، مما جعلها تشعر بالملل والحاجة إلى التوقف ومراجعة أولوياتها.
وأضافت أن أهم ما يشغلها الآن هو استكمال دراستها، مؤكدة أن التعليم يمثل استثمارًا أفضل لوقتها وجهدها، ويفتح أمامها آفاقًا جديدة لم تجدها في عالم الشهرة والأضواء.
العائلة تأتي أولًا
أكدت سارة أن قرار الاعتزال جاء أيضًا لرغبتها في التفرغ لرعاية والدتها التي تمر بوعكة صحية، مشددة على أن العائلة هي مصدر السكينة والراحة الحقيقي بالنسبة لها. ووصفت مرض والدتها بأنه كان نقطة تحول كبرى في حياتها، وأنه تسبب في “انهيار كامل لعالمها”.
الاعتزال قرار لا ندم عليه
سبق أن أعلنت سارة فرح عن قرارها عبر مقطع فيديو مؤثر على حسابها في “إنستغرام”، قالت فيه إنها لم تعش الحياة التي حلمت بها كشخص يبحث عن الحب والدفء الإنساني. وأضافت بكلمات مؤثرة: “انسرق مني طموحي، وانسرق مني عمري، وانطفأت أحلامي”.
وفي ختام حديثها، طمأنت جمهورها بأنها بخير وتشعر بالامتنان لكل من ساندها، مؤكدة أنها لا تندم أبدًا على قرارها، وأنها تسعى الآن لتحقيق الاستقرار النفسي والإنساني بعيدًا عن أضواء الشهرة.